هناك علاقة قوية بين السمنة وزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، خاصة بعد انقطاع الطمث.
الهرمونات:
الاستروجين: يمكن للدهون الزائدة في الجسم أن تنتج المزيد من هرمون الاستروجين، وهو الهرمون الذي يمكن أن يحفز نمو خلايا الثدي.
الأنسولين: يمكن أن تؤدي السمنة إلى مقاومة الأنسولين، والتي يمكن أن تزيد أيضًا من مستويات هرمون الاستروجين.
الالتهاب: غالبًا ما ترتبط السمنة بالالتهاب المزمن، مما قد يخلق بيئة تعزز نمو السرطان.
الأمراض المزمنة: ترتبط السمنة بالعديد من الأمراض المزمنة، مثل مرض السكري وأمراض القلب، والتي يمكن أن تزيد أيضًا من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
*متى تصبح السمنة عامل خطر؟
ما قبل انقطاع الطمث: في حين أن هناك بعض الأدلة التي تشير إلى انخفاض طفيف في خطر الإصابة بسرطان الثدي قبل انقطاع الطمث لدى النساء ذوات الوزن الزائد أو البدينات، فمن المهم ملاحظة أن هذه علاقة معقدة.
بعد انقطاع الطمث: السمنة هي عامل خطر كبير لسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث. ويزداد الخطر مع ارتفاع مؤشر كتلة الجسم
* ماذا يمكنك أن تفعل؟
الحفاظ على وزن صحي: اهدف إلى الوصول إلى مؤشر كتلة الجسم ضمن النطاق الصحي.
تناول نظامًا غذائيًا متوازنًا: ركز على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: استهدف ممارسة التمارين الرياضية متوسطة الشدة لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا.
الحد من استهلاك الكحول: الإفراط في تناول الكحول يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
استشر أخصائي الرعاية الصحية: إذا كانت لديك مخاوف بشأن وزنك أو صحة الثدي، تحدث مع طبيبك.
تذكري، على الرغم من أن السمنة عامل خطر، فمن المهم ملاحظة أنه ليس كل من يعاني من السمنة سيصاب بسرطان الثدي، وليس كل من يعاني من سرطان الثدي يعاني من السمنة. يعد الكشف المبكر والفحوصات المنتظمة أمرًا بالغ الأهمية للوقاية من سرطان الثدي وعلاجه.